شريفة كيرسيت + جاستن آدمز (حفلات آلان ويبر)

شريفة كرسيت هي من مواليد تازروث مومو أوكبو، "الصخرة المثقوبة"، على بعد بضعة كيلومترات من خنيفرة. في طفولتها، كانت تتدرب على غناء صوتها في الهواء الطلق، إما خلف قطيع الماشية الذي ترعاه أو أثناء قيامها بالأعمال المنزلية أو في تجمعات الفتيات الصغيرات. وشيئًا فشيئًا، بدأت تؤدي في حفلات الزفاف والمهرجانات القروية التقليدية، متساميةً بذلك على تقاليد الشيخات. وجاءت انطلاقتها عندما التقت بأحد نجوم الأغنية في الأطلس المتوسط، محمد رويشة، في أوائل الثمانينيات. اشتهرت شريفة بصوتها التقليدي في الأطلس المتوسط، المشبع بقوة لا ينافسها فيها سوى صوت تيفرست، وهي مطربة أخرى من تاماويت رياووت أو حدّة عتيقة، مما جعلها مشهورة اليوم. سافرت شريفة إلى فرنسا لأول مرة في سبتمبر 1999 في مسرح بوف دو نورد، في مهرجان الخريف في باريس في إطار "Temps du Maroc en France". وكانت تلك المرة الأولى التي التقت فيها بجاستن آدمز، بطل الغيتار في الموسيقى المغربية، ومنتج تيناريوين ورشيد طه وعازف الغيتار لروبرت بلانت، وهو رحالة موسيقي عالمي من النيجر إلى الهند، استطاع أن يردم الهوة بين موسيقى الروك والموسيقى المغاربية وموسيقى إفريقيا الصحراوية. سيمتزج صوت شريفة المتجاوز للمألوف مع اللوثر الأمازيغي مع تشويشات الغيتار مع لمسات موسيقى البلوز القادمة من أفريقيا الأخرى.