ملقة

بينما نسير على طول مصبّ نهر غوادالهورس ونعبر تيارات تاريخه وماضيه، نتواصل من جديد مع الكائنات التي تسكنه وتتغذى منه - حراس الأهوار. الطيور والنباتات والزواحف وغيرها من الكائنات التي تمرّ لتعشش وتحتمي في هذا النظام البيئي المائي الذي ينفتح على البحر.

لطالما كان البحر الأبيض المتوسط صالحاً للملاحة ولا يزال كذلك لأغراض الهجرة والتجارة. سنتحدث عن تاريخ بحرنا وقصص مختلف الأشخاص الذين حاولوا عبوره للوصول إلى أوروبا من أفريقيا. في هذه الأثناء، سنحاول بناء طوافة ونجعلها تطفو بمساعدة النجار الرئيسي ألفونسو سانشيز غويتارد من حوض بناء السفن في نيريو. سنرى ما إذا كانت ستطفو يوم الأحد 10 نوفمبر في الساعة 10:30 صباحاً.

قام الفنان التشكيلي دييغو ديلاس بتصميم وتصور سلسلة من اللافتات التي تمثل تحية شعرية للعلاقة بين الإنسان والبحر الأبيض المتوسط. تتضمن كل لافتة مصنوعة يدوياً من الأقمشة الطبيعية أشكالاً ورموزاً مستوحاة من الطبيعة والأمواج، تستحضر ضوء وألوان الساحل.

تشرع ماكارينا غوميز باريس في استكشاف رائع للمناظر الطبيعية الساحلية كأماكن للمقاومة والبقاء والترابط البيئي. من خلال المزج بين منظورات ما بعد الاستعمار والمنظورات الإيكولوجية، تستكشف غوميز-باريس كيف أن المناطق الساحلية، التي غالبًا ما يتم تجاهلها في الروايات العالمية، تعمل كحدود حيوية حيث تقاوم المجتمعات الأصلية والحياة البحرية والثقافات المحلية وتتكيف مع تعديات الاستغلال النيوليبرالي وتغير المناخ.

تستكشف هذه المحاضرة تاريخ العنصرية من التعايش في شبه الجزيرة الأيبيرية إلى الاستعمار في الأمريكتين، وتسلط الضوء على كيفية ظهور الإقصاء العنصري جنبًا إلى جنب مع التوسع الإقليمي والاقتصادي.

(الأجسام الراسخة، البلازما الطائرة: النظام السائل لسوائل الجسم) بقلم إيفان لوبيز مونويرا. الأجسام قابلة للاختراق وتشارك في تبادل مستمر للسوائل. تدور هذه السوائل وتدمج الرغبات والمصائر، وتؤثر على الصحة وتبني مجتمعًا مائيًا غير متجسد في كثير من الأحيان. "أجساد متجذرة، بلازما طائرة" يبحث في تاريخ تجارة الدم ونقل الدم وعلاقته بالإمبريالية وأزمة الإيدز.